أصبحت السياحة اليوم من أكثر الصناعات نموا علي مستوي العالم ، ففي عام 2006م قضي حوالي 842 مليون شخص ليلة سياحة واحدة علي الأقل خارج مناطق إقامتهم المعتادة ، وانفق هؤلاء  ما يقارب حوالي 735 مليار دولار أثناء حركتهم . مما يشير إلي ضخامة الحركة والإنفاق السياحي . 
    تنظر الدول المتقدمة إلي النشاط السياحي في الدرجة الأولي علي انه نشاط اجتماعي – ثقافي – بيئي ، تسعي من خلاله إلي محاولة التعرف والتعريف بالمقومات الثقافية والبيئية للسياحة في المقاصد العالمية ، وكذلك التعرف والتعريف بعادات وتقاليد الشعوب المختلفة وثقافاتها في المقاصد السياحية ، كما أنها تسعي إلي خلق سياحة دائمة لتستفيد منها الأجيال الحالية مع المحافظة علي حصة الأجيال القادمة .
وإذا كان الأمر كذلك فان النتائج الاقتصادية وبكل تأكيد ستأتي طوعاً وبشكل ايجابي ودائم علي هذه الدول.
    أما الدول النامية فنظرتها إلي النشاط السياحي بالدرجة الأولي علي أنها المنقذ والمساعد لها للخلاص من الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها  هذه الدول فيما يتعلق بالبطالة ، والعجز في ميزان المدفوعات ، ونقص حصتها من العملة الصعبة ، لذا فان هذه الدول تحاول استغلال كل ما يتوفر لديها من مواقع ومناطق جذب سياحي لتوليد مردود اقتصادي حتى ولو اثر ذلك علي الابتعاد الاجتماعية والثقافية والبيئية سلباً. 
        تساهم السياحة بصورة عامة في البناء العمراني والاقتصادي لكثير من البلدان كما تلعب دوراً مهماً في إظهار مكوناتها السياحية عن طريق التعرف علي الآثار والمواقع السياحية والثقافية والدينية والترفيهية .

الرؤية :
تحقيق الريادة المستدامة في مجال السياحة وان يصبح القسم منارة علمية وتقنية شاهقة في هذا المجال .

الرسالة :
إعداد وتأهيل قوى عاملة بمهارات تقنية عالية وقدرات مهنية تنهض بقطاع السياحة.